Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
9

Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Chercheur

بشير محمد عيون

Maison d'édition

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Lieu d'édition

الجمهورية العربية السورية

إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ وعن معاذ بن جبل ﵁ قال: " كنت رديف النبي صلي الله عليه وسلم على حمار فقال لي: " يا معاذ! أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ " فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: " فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا"، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: " لا تبشرهم فيتكلوا " أخرجاه في " الصحيحين"١. .................................................................................................. قوله: " وعن معاذ بن جبل رضي عنه، قال: كنت رديف النبي صلي الله عليه وسلم على حمار فقال لي: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد، على الله.". فساقه المصنف - رحمه الله تعالى - هنا لتضمنه معنى الآيات التي تقدمت، وذلك قوله: " حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا "٢. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: حق الإله عبادة بالأمر لا ... من غير إشراك به شيئا هما لم ينج من غضب الإله وناره ... والناس بعد فمشرك بالهه بهوى النفوس فذاك للشيطان ... سبب النجاة فحبذا السببان إلا الذي قامت به الأصلان ... أو ذو ابتداع أو له الوصفان "وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا"، ليس على الله حق واجب

١ البخاري رقم (٢٨٥٦) في الجهاد: باب اسم الفرس والحمار، ورقم (٥٩٦٧) في اللباس: باب حمل صاحب الدابة غيره بين يديه، ورقم (٦٢٦٧) في الاستئذان: باب من أجاب بـ لبيك وسعديك، ورقم (٦٥٠٠) في الرقاق: باب من جاهد نفسه، ورقم (٧٣٧٣) في التوحيد: باب ما جاء في دعاء النبي ﷺ أمته إلى توحيد الله ﵎، ومسلم رقم (٣٠) في الإيمان: باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا، والترمذي رقم (٢٦٤٥) في الإيمان: باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، وأحمد في " المسند " ٣/ ٢٦٠ و٢٦١، وابن ماجه رقم (٤٢٩٦) في الزهد: باب ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة. ٢ البخاري: الجهاد والسير (٢٨٥٦)، ومسلم: الإيمان (٣٠)، والترمذي: الإيمان (٢٦٤٣)، وابن ماجه: الزهد (٤٢٩٦)، وأحمد (٣/٢٦٠،٥/٢٢٨،٥/٢٢٩،٥/٢٣٠،٥/٢٣٤،٥/٢٣٦،٥/٢٣٨،٥/٢٤٢) .

1 / 9