257

Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Chercheur

بشير محمد عيون

Maison d'édition

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Lieu d'édition

الجمهورية العربية السورية

على أحد من خلقه " وذكر الحديث. رواه أبو داود ١. فيه مسائل: الأولى: إنكاره على من قال: نستشفع بالله عليه. الثانية: تغيره تغيرا عرف في وجوه أصحابه من هذه الكلمة. الثالثة: أنه لم ينكر عليه قوله: " نستشفع بك على الله ". الرابعة: التنبيه على تفسير " سبحان الله". الخامسة: أن المسلمين يسألونه الاستسقاء.

١ رقم (٤٧٢٦) في السنة باب في الجهمية، وإسناده ضعيف، كما قال الألباني في " ضعيف الجامع " رقم (٦١٥٠) .

٦٦- باب ما جاء في حماية النبي صلي الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك عن عبد الله بن الشِّخِّير، قال: " انطلقت في وفد بني عامر إلى النبي صلي الله عليه وسلم فقلنا: أنت سيدنا، فقال: السيد الله ﵎. قلنا: وأفضلنا ........................................................................................................... قوله: " إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه "؛ لأن الأمر كله بيده تعالى ليس في يد المخلوق منه شيء، لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع تعالى وتقدس، وفي هذا الحديث الرد على الجهمية وإثبات العلو، وهذا الحديث رواه أبو داود ورضيه على عادته فيما كان عنده صحيحا أو حسنا وسكت عليه، وأما الاستشفاع بالرسول في حياته، فإنما هو بدعائه صلي الله عليه وسلم ودعاؤه مستجاب، وأما بعد وفاته فلا يجوز الاستشفاع به كما تقدم تقريره في باب الشفاعة وما قبله، والله تعالى نهى عن اتخاذ الشفعاء في مواضع كثيرة من القرآن، ونفاها في حق من سألها من غير الله. قوله: "باب ما جاء في حماية النبي صلي الله عليه وسلم حمى التوحيد وسده طرق الشرك " حمايته صلي الله عليه وسلم حمى التوحيد عما يشوبه من الأقوال والأعمال التي يضمحل معها التوحيد أو ينقص،

1 / 258