234

Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Chercheur

بشير محمد عيون

Maison d'édition

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Lieu d'édition

الجمهورية العربية السورية

لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه " ١ رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح. فيه مسائل: الأولى: إعاذة من استعاذ بالله. الثانية: إعطاء من سأل بالله. الثالثة: إجابة الدعوة. الرابعة: المكافأة على الصنيعة. الخامسة: أن الدعاء مكافأة لمن لم يقدر إلا عليه. السادسة: قوله: " حتى تروا أنكم قد كافأتموه ".

١ النسائي: الزكاة (٢٥٦٧)، وأبو داود: الأدب (٥١٠٩)، وأحمد (٢/٦٨) .

٥٦- باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة عن جابر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة "١ رواه أبو داود. .................................................................................................................. قوله: " فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له "فيه أن الدعاء يقوم مقام المكافأة في حق من لم يجد ما يكافئ به. قوله: "حتى تُرُوا " بضم التاء أي تظنوا، وفي رواية أبي نهيك عن ابن عباس: " من سألكم بوجه الله فأعطوه "٢. باب لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ذكر فيه حديث جابر رواه أبو داود قال: "قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ".

١ أبو داود: الزكاة (١٦٧١): باب كراهية المسألة بوجه الله ﷿. وإسناده ضعيف. انظر: "تخريج المشكاة" للألباني رقم (١٩٤٤) . ٢ أبو داود: الأدب (٥١٠٨) .

1 / 235