Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
144

Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Chercheur

بشير محمد عيون

Maison d'édition

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Lieu d'édition

الجمهورية العربية السورية

من فعل ذلك له عند الله من خلاق ". فيه مسائل: الأولى: لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن. الثانية: التصريح بأنه كفر. الثالثة: ذكر من تكهن له. الرابعة: ذكر من تطير له.. الخامسة: ذكر من سحر له السادسة: ذكر من تعلم أبا جاد. السابعة: ذكر الفرق بين الكاهن والعراف.
٢٧- باب ما جاء في النشرة عن جابر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم سئل عن النشرة؟ فقال: "هي من عمل .............................................................................................................. الذي فيه الوعيد، وأما تعلمها للتهجي وحساب الجمل فلا بأس به. قوله: "وينظرون في النجوم " أي ويعتقدون أن لها تأثيرا في باب التنجيم. وفيه الحذر من كل علم لا تعلم صحته من كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم، وقد ورد النهي عنها والتحذير من قرب أهلها وسؤالهم وتصديقهم فيما أخبروا به من باطلهم، فما أكثر من يغتر بهذه الأمور. قوله: "باب ما جاء في النشرة " بضم النون كما في القاموس. قال أبو السعادات: "النشرة ضرب من العلاج والرقية يعالح به من كان يظن أن به مسا من الجن، سميت نشرة؛ لأنه ينشر بها عنه ما خامره من الداء أي يكشف ويزال. قال ابن الجوزي: "النشرة: حل السحر عن المسحور ولا يكاد يقدر عليه إلا من يعرف السحر".

1 / 144