Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

Ibn Hasan Al Shaykh d. 1285 AH
140

Le Livre du Tawhid et le Réconfort des Yeux des Monothéistes dans la Vérification de l'Appel des Prophètes et des Messagers

كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين

Chercheur

بشير محمد عيون

Maison d'édition

مكتبة المؤيد،الطائف،المملكة العربية السعودية/ مكتبة دار البيان،دمشق

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١١هـ/١٩٩٠م

Lieu d'édition

الجمهورية العربية السورية

فيه مسائل: الأولى: أن العيافة والطرق والطيرة من الجبت. الثانية: تفسير العيافة والطرق. الثالثة: أن علم النجوم نوع من السحر. الرابعة: أن العقد مع النفث من ذلك. الخامسة: أن النميمة من ذلك. السادسة: أن من بعض الفصاحة منه.
٢٦- باب ما جاء في الكهان ونحوهم روى مسلم في " صحيحه " عن بعض أزواج النبي صلي الله عليه وسلم عن النبي صلي الله عليه وسلم ....................................................................................................... قوله: "باب ما جاء في الكهان ونحوهم " الكاهن هو الذي يأخذ عن مسترق السمع وكانوا قبل المبعث كثيرا، وأما بعد المبعث فإنهم قلوا؛ لأن الله حرس السماء بالشهب، وأكثر ما يقع في هذه الأمة ما يخبر به الجن مواليهم من الإنس عن الأشياء الغائبة مما يقع في الأرض من الأخبار، فيظنه الجاهل كشفا وكرامة، وقد اغتر بذلك كثير من الناس يظنون ذلك المخبر لهم عن الجن وليا لله وهو من أولياء الشيطان كما قال تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الأِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ﴾ ١ الآية.

١ سورة الأنعام آية: ١٢٨.

1 / 140