38

Le Tawhid de Dieu

التوحيد لله عز وجل لعبد الغني بن عبد الواحد المقدسي

Chercheur

مصعب بن عطا الله الحايك

Maison d'édition

دار المسلم للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Lieu d'édition

الرياض

٤٩ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنا أَبِي، أنبا الْبَرْقَانِيُّ، أنبا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا عَفَّانُ، ثنا وُهَيْبٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ حَيَّانَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا عَرَضَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، قَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ» . فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، وَلا أَنْقُصُ مِنْهُ، فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا» . صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، رَوَاهُ أَحْمَدُ، عَنْ عَفَّانَ، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ٥٠ - أخبرنا أبو طاهر السلفي، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، ثنا هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أنبا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ، ثنا حَفْصُ بْنُ عَمْرٍو الرَّبَالِيُّ، ثنا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ، ثنا شُعْبَةُ، ثنا

1 / 69