98

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

١٠١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، وَمُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يُونُسُ، قَالُوا: حَدثنا يُونُسُ، حَدثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، رَفَعَهُ قَالَ: إِنَّ الله ﷿، قَدْ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ: أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ؟ أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ؟ أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ؟ فَإِذَا أَرَادَ الله ﷿، أَنْ يَقْضِيَ خَلْقَهَا، قَالَ المَلَكُ أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى؟ شَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ؟ فَمَا الرِّزْقُ؟ فَمَا الأَجَلُ؟ فَيَكْتُبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ هَذَا خَبَرٌ مُجْمَعٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ هَذَا الوَجْهِ.
١٠٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدِ بْنِ حُمَيْدٍ، حَدثنا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدثنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ: ﴿الله يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ﴾. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنْ رَأَتْهُ خَمْسَةَ أَيَّامٍ وَضَعَتْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ وَخَمْسَةَ أَيَّامٍ، وَإِنْ رَأَتْهُ عَشْرَةَ أَيَّامٍ وَضَعَتْهُ لتِسْعَةِ أَشْهُرٍ وَعَشَرَةِ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ غِيضُ الأَرْحَامِ.

1 / 246