71

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

١٨ - ذِكْرُ آيَةٍ أُخْرَى تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الله تَعَالَى مِنْ لطِيفِ صَنْعَتِهِ فِي خَلْقِ المَاءِ الَّذِي جَعَلَهُ الله، ﷿، حَيَاةً لِجَمِيعِ خَلْقِهِ قَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ المَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ المُزْنِ أَمْ نَحْنُ المُنْزِلُونَ﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿أَمَّنْ جَعَلَ الأَرْضَ قَرَارًا...﴾، إِلَى قَوْلِهِ: ﴿أَإِلَهٌ مَعَ الله...﴾ الآيَةَ. وَقالَ تَعَالَى: ﴿وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴾. وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ﴾.

1 / 196