66

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

ثُمَّ قَرَأَ كَعْبٌ فَقَالَ: صَدَقَ رَسُولُ الله ﷺ هِيَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَقَالَ عَبْدُ الله بْنُ سَلاَّمٍ: صَدَقَ كَعْبٌ، إِنِّي لأَعْلَمُ تِلْكَ السَّاعَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَخِي حَدِّثْنِي بِهَا قَالَ: هِيَ آخِرُ سَاعَةٍ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ، قُلْتُ: أَلَيْسَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: لَا يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ يُصَلِّي، قَالَ أَلَيْسَ قَالَ: مَنْ جَلَسَ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ فِي صَلَاةٍ. رَوَاهُ فُلَيْحٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الحَارِثِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ سَلام فَسَأَلْتُهُ عَنِ السَّاعَةِ الَّتِي فِي الجُمُعَةِ. وَرَوَاهُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنِ ابْنِ الهَادِ. وَرَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَذَكَرَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَقَالَ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَأُسْكِنَ الجَنَّةَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ وَهِيَ الَّتِي خَلَقَ الله فِيهَا آدَمَ ﵇.
٦١ - أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ، بِمِصْرَ، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، قَالَ: حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلاَّمٍ قَالَ: بَدَأَ الله ﷿ خَلْقَ الأَرْضِ، فَخَلَقَ سَبْعَ أَرَضِينَ فِي يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الأَحَدِ، وَيَوْمِ الإِثْنَيْنِ، وَقَدَّرَ فِيهِمَا أَقْوَاتَهَا فِي يَوْمِ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمِ الأَرْبِعَاءِ، فَاسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَخَلَقَهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ يَوْمِ الخَمِيسِ وَقَضَاهُنَّ فِي آخِرِ يَوْمِ الجُمُعَةِ، وَهِيَ السَّاعَةُ الَّتِي خَلَقَ الله، ﷿، فِيهَا آدَمَ عَلَى عَجِلٍ، مَا عَلَى الأَرْضِ دَابَّةٌ إِلاَّ وَهِيَ تَفْزَعُ لِيَوْمِ الجُمُعَةِ أَنْ تَقُومَ فِيهَا السَّاعَةُ إِلاَّ الإِنْسَانُ وَالشَّيْطَانُ. وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ وَغَيْرِهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا.

1 / 185