324

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Enquêteur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

- بَيَانٌ آخَرُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ الله ﷿ نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ كُلِّهِمْ فَمَقَتَهُمْ إِلاَّ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ
٤٥٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ سَهْلٍ الدَّبَّاسُ بِمَكَّةَ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ بْنِ حَقٍّ المَكِّيُّ، حَدثنا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ صُبَيْحٍ، حَدثنا سَهْلُ بْنُ يُوسُفَ الأَسْوَدُ، حَدثنا عَوْفُ بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ أَبِي الحَسَنِ، عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ الشِّخِّيرِ، حَدثنا عِيَاضُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: إِنَّ الله ﷿ أَمَرَنِي أَنْ أُعُلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ، ثُمَّ قَالَ: وَإِنَّ الله نَظَرَ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ قَبْلَ أَنْ يَبْعَثَنِي فَمَقَتَهُمْ عَرَبِهِمْ وَعَجَمِهِمْ إِلاَّ بَقَايًا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، وَإِنَّ الله قَالَ: إِنَّمَا بَعَثْتُكَ لأبْتَلِيَكَ وَأَبْتَلِيَ بِكَ.
بيان آخر يدل على ما تقدم
٤٥١ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ، حَدثنا أَحمَدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: هَذَا مَا حَدثنا أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: لمْ تُحِلَّ الغَنَائِمُ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا، ذَلِكَ بِأَنَّ الله رَأَى ضَعْفَنَا وَعَجْزَنَا فَطَيَّبَهَا لنَا.

3 / 71