300

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Enquêteur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

٤٠٤ - أَخْبَرَنَا حَاجِبُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَبْدَانُ المَرْوَزِيُّ، حَدثنا ابْنُ المُبَارَكِ، حَدثنا خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فِي غَزَاةٍ فَجَعَلْنَا لا نَصْعَدُ شَرَفًا، وَلَا نَعْلُوا شَرَفًا، وَلَا نَهْبِطُ وَادِيًا إِلاَّ رَفَعَنْا أَصْوَاتَنَا بِالتَّكْبِيرِ، قَالَ: فَدَنَا مِنَّا رَسُولُ الله ﷺ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إرْبِعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ.
٤٠٥ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى، أَنّ النَّبِيَّ ﷺ لمَّا دَنَا مِنَ المَدِينَةِ كَبَّرَ أَصْحَابُهُ، فَقَالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّ الَّذِينَ تَدَعْونَهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَعَنْاقِ رِقَابِكُمْ.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ يَعْقُوبُ الحَضَرَمِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ.
ورَواهُ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، وَسَعِيدٌ الجَرِيرِيُّ، وَأَبُو نَعَامَةَ السَّعْدِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

3 / 45