293

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Enquêteur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

١١١ - وَمِنْ صِفَاتِ الله ﷿ الَّتِي وَصَفَ بِهَا نَفْسَهُ قَوْلُهُ: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ﴾
وَقَالَ: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَسْتَعِيذُ بِوَجْهِ الله مِنَ النَّارِ وَالفِتَنِ كُلِّهَا، وَيَسْأَل بِهِ
٣٨٩ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، حَدثنا أَبُو مَسْعُودٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: لمَّا نَزَلَتْ: ﴿قُلْ هُوَ القَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: أَعُوذُ بِوَجْهِكَ، ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا﴾، قَالَ: هَذِهِ أَهْوَنُ.
رَواهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ.
٣٩٠ - أَخْبَرَنَا خَيْثَمَةُ، حَدثنا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ المَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: مَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ الله فَأَعْطُوهُ.
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ: إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى المَسْجِدِ.
وَأَخْرَجَ البُخَارِيُّ حَدِيثَ الطَّفَاوِيِّ، عَنِ الأَعْمَشِ: كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ.
رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا نَحْوَهُ.

3 / 36