204

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

٦٨ - وَمِنْ أَسْمَاءِ الله ﷿: الخَالِقُ وَالخَلاَّقُ
قَالَ الله ﷿: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله﴾ وَقَالَ ﷿: ﴿وَهُوَ الخَلاَّقُ العَلِيمُ﴾. وَفِيمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ أَسْمَاءِ الله الخَالِقُ.
٢٥٥ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ، قَالا: حَدثنا أُسَيْدُ بْنُ عَاصِمٍ، حَدثنا الحُسَيْنُ بْنُ حَفْصٍ، حَدثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، حَدثنا طَلْحَةَ بن يحيى، عن عمته عَائِشَةَ بنت طَلْحَةَ، عَن عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: إِنَّ الله خَلَقَ الجَنَّةَ، وَخَلَقَ لهَا أَهْلًا خَلَقَهُمْ لهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ النَّارَ وَخَلَقَ لهَا أَهْلًا خَلَقَهُمْ لهَا وَهُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ.
٢٥٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُسْلِمٍ، حَدثنا عُبَيْدُ الله بْنُ مُوسَى، حَدثنا شَيْبَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: لمَّا خَلَقَ الله الخَلْقَ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، كَتَبَ فِي كِتَابِهِ عَلَى نَفْسِهِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ عِنْدَهُ عَلَى العَرْشِ: إِنَّ رَحْمَتِي تَغْلِبُ غَضَبِي.
رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَغَيْرُهُ.

2 / 112