198

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

٦٣ - وَمِنْ أَسْمَاءِ الله ﷿: الحَقُّ
قَالَ الله ﷿: وَ﴿أَنَّ الله هُوَ الحَقُّ المُبِينُ﴾. وَقَالَ الله ﷿: ﴿فَالحَقُّ وَالحَقَّ أَقُولُ﴾ وَقَوْلُهُ الحَقُّ، وَقَالَ: ﴿لِيُحِقَّ الحَقَّ وَيُبْطِلَ البَاطِلَ﴾.
٢٤٩ - أَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدثنا الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ أَبُو عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ، حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلِ، عَنْ طَاوُوسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَدْعُو إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ قَالَ: اللهمَّ لكَ الحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ ضِيَاءُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ الحَقُّ وَوَعْدُكَ الحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللهمَّ لكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِالله.
رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ مِنْهُمُ الثَّوْرِيُّ.

2 / 103