18

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

١٨ - أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيُّ، ... قَالَا: حَدثنا الحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ المُبَارَكِ، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ العَبْدِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو المُتَوَكِّلِ النَّاجِيُّ، أَنَّ عَبْدَ الله بْنَ عَبَّاسٍ حَدَّثَ، أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ ذَاتَ ليْلَةٍ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ مِنَ اللَّيْلِ فَخَرَجَ فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الآيَةَ فِي آلِ عِمْرَانَ الَّتِي ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ حَتَّى قَرَأَ: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ ثُمَّ رَجَعَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، ثُمَّ اضْطَجَعَ، ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا فَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الآيَةَ، ثُمَّ رَجَعَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى، ثُمَّ اضْطَجَعَ ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا وَنَظَرَ فِي السَّمَاءِ، ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الآيَةَ، ثُمَّ رَجَعَ فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى. رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمِ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ.

1 / 100