129

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

٣٧ - ذِكْرُ آيَةٍ تَدُلُّ عَلَى وَحْدَانِيَّةِ الخَالِقِ وَأَنَّهُ المُبْدِئُ خَلْقَهُ بِلَا مِثَالٍ وَالمُعِيدُ لهَا بَعْدَ فَنَائِهَا قَالَ الله تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ قُدْرَتِهِ عَلَى إِحْيَاءِ خَلْقِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمْ وَفَنَائِهِمْ وَإِعَادَتِهِ خَلْقَهُمْ بَعْدَ أَنْ يَصِيرُوا رَمِيمًا وَرُفَاتًا: ﴿أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى﴾ الآيَةَ. وَقَالَ: ﴿وَضَرَبَ لنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ﴾. وَقَالَ، ﷿: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾. بَيَانُ ذَلِكَ مِنَ الأَثَرِ: ١٤٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ الله بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَا: حَدثنا أَبُو مَسْعُودٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو اليَمَانِ، حَدثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، حَدثنا عَبْدُ الله بْنُ أَبِي حُسَيْنٍ، حَدَّثَنِي نَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: قَالَ الله ﷿: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ، فَزَعَمَ أَنِّي لَا أَقْدِرُ أَنْ أُعِيدَهُ كَمَا كَانَ، وَأَمَّا شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: لِي وَلَدٌ، وَسُبْحَانِي مِنْ أَنْ أَتَّخِذَ صَاحِبَةً أَوْ وَلَدًا.

1 / 299