122

Le Tawhid d'Ibn Manda

التوحيد لابن منده

Chercheur

علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وصَوّرتْها مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٥ - ١٤١٣ هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

١٣٥ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ عَبْدَوَيْهِ، وَسَعِيدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ قَالَا: حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعِيدٍ، حَدثنا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدثنا رَوْحُ بْنُ القَاسِمِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ: اللهمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ، وَإِذَا أَمْسَى قَالَ: اللهمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المَصِيرُ.
١٣٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ، قَالَ: حَدثنا أَحمَدُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، وَأَخْبَرَنَا الحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ العَبَّاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ (ح) وَأَخْبَرَنَا أَحمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرٍو قَالَا: حَدثنا أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، حَدثنا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ، أَنَّ الحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، حَدَّثَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، ﵁ حَدَّثَهُ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ ليْلَةً فَقَالَ: أَلَا تُصَلُّونَ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ الله ﷿، إِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا، فَانْصَرَفَ رَسُولُ الله ﷺ حِينَ قُلْتُ لهُ ذَلِكَ وَهُوَ يَضْرِبُ فَخِذَهُ يَقُولُ: ﴿وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا﴾. رَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ وَعُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.

1 / 285