138

Le Tawhid

التوحيد

Chercheur

تصحيح وتعليق : السيد هاشم الحسيني الطهراني

Genres

سيف، عن محمد بن عبيدة، قال: سألت الرضا عليه السلام عن قول الله عز وجل لإبليس:

(ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت)؟ قال: يعني بقدرتي وقوتي.

قال مصنف هذا الكتاب: سمعت بعض مشايخ الشيعة بنيسابور يذكر في هذه الآية أن الأئمة عليهم السلام كانوا يقفون على قوله: (ما منعك أن تسجد لما خلقت) ثم يبتدؤون بقوله عز وجل: (بيدي أستكبرت أم كنت من العالين) وقال: هذا مثل قول القائل: بسيفي تقاتلني وبرمحي تطاعنني، كأنه يقول عز وجل: بنعمتي قويت على الاستكبار والعصيان.

١٤ - باب تفسير قول الله عز وجل: ﴿يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود﴾ (1)

1 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، عن بكر، عن الحسين بن سعد، عن أبي الحسن عليه السلام في قوله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق) قال: حجاب من نور يكشف، فيقع المؤمنون سجدا، وتدمج أصلاب المنافقين فلا يستطيعون السجود (2).

2 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: (يوم يكشف عن ساق) قال: تبارك الجبار، ثم أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار، قال: ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون، قال: أفحم القوم (3)

Page 154