184

Le Livre de l'Unicité

كتاب التوحيد

Chercheur

عبد العزيز بن إبراهيم الشهوان

Maison d'édition

مكتبة الرشد-السعودية

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤١٤هـ - ١٩٩٤م

Lieu d'édition

الرياض

حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، قَالَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ لِلسَّمَاوَاتِ صَلْصَلَةً كَصَلْصَلَةِ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفْوَانِ، فَيَخِرُّونَ سُجَّدًا، فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَيَقُولُونَ: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: قَالَ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ، وَسَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: ثنا ⦗٣٥٥⦘ سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو وَهُوَ ابْنُ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ، وَقَالَ الْمَخْزُومِيُّ فِي رِوَايَتِهِ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " إِذَا قَضَى اللَّهُ فِي السَّمَاءِ أَمْرًا ضَرَبَتِ الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَأَنَّهَا سِلْسِلَةٍ عَلَى صَفْوَانَ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: لِلَّذِي قَالَ الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، فَيَسْمَعُهَا مُسْتَرِقُو السَّمْعِ، وَهُمْ هَكَذَا وَاحِدٌ فَوْقَ الْآخَرِ، وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِأَصَابِعِهِ، وَرُبَّمَا أَدْرَكَ الشِّهَابُ الْمُسْتَمِعَ فَيُحْرِقُهُ، وَرُبَّمَا لَمْ يُدْرِكْهُ، حَتَّى يَرْمِيَ بِهَا إِلَى الَّذِي أَسْفَلَ مِنْهُ وَيَرْمِيَهَا الْآخَرُ عَلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ، فَيَلْقِيَهَا عَلَى فَمِ السَّاحِرِ، أَوِ الْكَاهِنِ فَيَكْذِبُ عَلَيْهَا مَا يُرِيدُ، فَيُحَدِّثُ بِهَا النَّاسَ، فَيَقُولُونَ: قَدْ أَخْبَرَنَا بِكَذَا وَكَذَا، فَوَجَدْنَاهُ حَقًّا، فَيُصَدَّقُ بِالْكَلِمَةِ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ " هَذَا حَدِيثُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا قَضَى اللَّهُ الْأَمْرَ فِي السَّمَاءِ» وَقَالَ الْمَخْزُومِيُّ: " قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: الْحَقَّ، قَالَ: وَمُسْتَرِقُو السَّمْعِ بَعْضُهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ، فَيَسْمَعُ الْكَلِمَةَ فَيُلْقِيهَا إِلَى مَنْ تَحْتَهُ، فَيُدْرِكُهُ الشِّهَابُ، فَيُلْقِيهَا عَلَى لِسَانِ السَّاحِرِ، أَوِ الْكَاهِنِ، فَيَكْذِبُ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ، قَالَ: فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا: كَذَا وَكَذَا؟ فَيُصَدَّقُ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ " ⦗٣٥٦⦘ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَدْ أَمْلَيْتُ خَبَرَ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ رِجَالٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ إِذَا رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ " الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ وَخَبَرُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي كِتَابِ التَّوَكُّلِ

1 / 354