الْأَمِير أَبُو نصر فِي كِتَابه تَهْذِيب مُسْتَمر الاوهام انه الْحُوَيْرِث بن عبد الله بن خلف بن مَالك بن عبد الله بن غفار فَقَالَ: وَمن بني عبد الله بن غفار: آبي اللَّحْم وَهُوَ: خلف بن مَالك بن عبد الله بن غفار وَمن وَلَده: الْحُوَيْرِث بن عبد الله بن آبي اللَّحْم قتل مَعَ النَّبِي ﷺ يَوْم حنين. وَحَكَاهُ فِي الْإِكْمَال عَن الْكَلْبِيّ دون ذكر قَتله وَقَالَ: وَكَأن هَذَا هُوَ الاشبه فأسقط الْأَمِير من نسبه حَارِثَة بَين عبد الله وغفار فِي التَّهْذِيب والإكمال وَقَالَ: وَلَيْسَ فِي ولد حَارِثَة من اسْمه عبد الله قَالَه فِي التَّهْذِيب. وَقَالَ ابْن سعد: قَالَه هِشَام بن مُحَمَّد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ: آبي اللَّحْم جده خلف بن مَالك وَكَانَ قد أَبى أَن يَأْكُل لحم مَا ذبح على الاصنام فَسُمي بذلك آبي اللَّحْم وَقتل مَعَ النَّبِي ﷺ يَوْم حنين شَهِيدا. انْتهى. قَالَ: و[] أبي: بِفَتْح الْهمزَة وَكسر الْبَاء. قلت: وزان عَليّ. قَالَ: مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن أبي شيخ لابي الطَّاهِر الذهلي. واباء بن أبي بن أباء لَهُ مَعَ الْحجَّاج حِكَايَة وَقَالَ فِي الْإِكْمَال وَمن قَالَ فِيهِ عبد الله بن حَارِثَة فقد وهم وآبي الْخَسْف أَيْضا ذكره ابْن حجر فِي تبصير المنتبه ضَبطه عبد الْغَنِيّ بِالْبَاء مَكْسُورَة مُشَدّدَة انْظُر المؤتلف والمختلف ص يسْتَدرك مِمَّا يشْتَبه أُمِّي بِالضَّمِّ وَفتح الْمِيم المخففة بعْدهَا يَاء مثقلة // أُمِّي بِكَسْر الْمِيم المثقلة كِلَاهُمَا فِي التبصير سقط لفظ بن من مطبوع المشتبه طبعة مصر ص الْجُزْء الأول حرف الْألف.