169

Explication des Objectifs et des Voies en commentant l'Alfiya d'Ibn Malik

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Enquêteur

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Maison d'édition

دار الفكر العربي

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٨هـ

Année de publication

٢٠٠٨م

خاصة، فيحكم بتعريفهما، وأكثر ما يكون ذلك في "غير" إذا وقع بين ضدين وأجاز بعض العلماء -منهم السيرافي- أن يعمل على هذا قوله تعالى: ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ [الفاتحة: ٧] لوقوع "غير" فيه بين متضادين وليس بلازم، لقوله تعالى: ﴿نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾ [فاطر: ٣٧] فنعت به النكرة مع وقوعه بين متضادين". ا. هـ.
استدراك على ابن مالك:
كثيرا ما يتعقب الناظم في كلامه وقد علل وبين ...
مسألة "١":
في باب الكلام، بعد قول الناظم:
وفعل أمر ومضى بنيا
بعد الشرح قال المرادي في تنبيهات له:
"الثالث: لم يتعرض في النظم لما يبنى عليه الأمر والماضي ...
وأما الأمر: فإنه يبنى على ما يجزم به لو كان مضارعا، فإن كان صحيح الآخر بنى على السكون، وإن كان معتل الآخر أو مما يرفع بالنون حذف آخره، أما الماضي: فإنه يبنى على الفتح ما لم يتصل به ضمير مرفوع لمتكلم أو مخاطب أو جمع مؤنث غالبا فيسكن آخره.
فإن اتصل به واو جمع ضم آخره ... إلخ".
مسألة "٢":
في باب المعرب والمبني، بعد قول الناظم:
كذا أولات والذي اسما قد جعل ... كأذرعات فيه ذا أيضا قبل
قال المرادي بعد الشرح:
"فإن قلت: قد ذكر حكم المجموع بالألف والتاء إذا سمي به، فما حكم المثنى والمجموع على حدة إذا سمي بأحدهما؟

1 / 191