165

Explication des Objectifs et des Voies en commentant l'Alfiya d'Ibn Malik

توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك

Enquêteur

عبد الرحمن علي سليمان، أستاذ اللغويات في جامعة الأزهر

Maison d'édition

دار الفكر العربي

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢٨هـ

Année de publication

٢٠٠٨م

فحمل على ذلك مثناه وجمعه؛ لأنهما فرعا، وحمل عليهما مثنى "ذاك" وجمعه، لتساويهما لفظا ومعنى". ا. هـ.
قال المرادي: والسماع في الجمع يرد عليه.
من هؤليائكن الضال والسمر
مسألة "٧":
في باب الإشارة، بعد قول الناظم:
أو بهنالك انطقن
قال المرادي: "ظاهر كلامه هنا اختصاص "هنا" بالمكان، وقد صرح به في الكافية. فقال: وبالمكان اخصص هنا.
وقال في شرح التسهيل: وقد يراد "بهناك" و"هنالك" الزمان، وقد مثل "هناك" في شرحه بقول الشاعر:
وإذا الأمور تشابهت وتعاظمت ... فهناك تعترفون أين المفزع
ومثل "هنالك" بقوله: ﴿هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [الأحزاب: ١١] .
ولا حجة فيهما، لاحتمال أن تكون الإشارة إلى المكان".
مسألة "٨":
في باب الموصول: تعريفه:
قال: "وقد حده في التسهيل بقوله: ما افتقر أبدا إلى عائد أو خلفه جملة صريحة أو مؤولة غير طلبية ولا إنشائية".
والموصول الحرفي قال: "وأما الحرفي: فحده في التسهيل بقوله ما أول مع ما يليه بمصدر ولم يحتج إلى عائد".

1 / 187