Explication des Discours en Science des Hommes
توضيح المقال في علم الرجال
Chercheur
محمد حسين مولوي
Maison d'édition
قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1421 AH
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication des Discours en Science des Hommes
Mulla Cali Kanni d. 1306 AHتوضيح المقال في علم الرجال
Chercheur
محمد حسين مولوي
Maison d'édition
قسم الأبحاث التراثية بدار الحديث
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1421 AH
Genres
وصلاحهم وصدقهم وعدالتهم في أنه مع إمكان العمل بالعلم لم يعلموا بغيره ففي الحقيقة هم ينقلونها عن المعصوم عليه السلام وقد وردت روايات (1) كثيرة جدا في الأمر بالرجوع إلى الرواة الثقات مطلقا إذا قالوا: إن الخبر من المعصوم وليس هذا من القياس بل عمل بالعموم و وقال أيضا:
" إنهم إن كانوا ثقات حين شهادتهم وجب قبولها لكونها عن محسوس وهو النقل من الكتب المعتمدة وإلا كانت أحاديث كتبهم ضعيفة باصطلاحهم فكيف يعملون بها!؟ " (2) ورابعها: " أن هذه الاصطلاح مستحدث من زمن العلامة وشيخه محمد بن أحمد بن طاوس، كما هو معلوم لا ينكرونه، وهو اجتهاد منهم وظن (3) فيرد عليه ما مر في أحاديث الاستنباط والاجتهاد والظن في كتاب القضاء وغيره وفى مسألة أصولية فلا يجوز فيها التقليد ولا العمل بالظن اتفاقا من الجميع، وليس لهم دليل قطعي فلا يجوز العمل به وما يتخيل من الاستدلال لهم ظني السند أو الدلالة أو كلاهما فكيف يجوز الاستدلال بظن على ظن فإنه دور مع قولهم عليهم السلام: " شر الأمور محدثاتها " (4) (5).
وذكر أيضا: " أنه مستلزم لضعف أكثر الأحاديث التي قد علم نقلها من الأصول المجمع عليها لأجل ضعف بعض رواتها أو جهالاتهم أو عدم توثيقهم فيكون تدوينها عبثا بل محرما وشهادتهم بصحتها زورا وكذبا ويلزم بطلان الإجماع الذي علم دخول المعصوم عليه السلام فيه.
واللوازم باطلة فكذا الملزوم بل مستلزم لضعف الأحاديث كلها لأن الصحيح عندهم هو ما رواه العدل الضابط الإمامي في جميع الطبقات ولم ينصوا على عدالة واحد
Page 51