Tawdih Abhar
التوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر
Maison d'édition
مكتبة أضواء السلف
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Lieu d'édition
السعودية
Genres
Science du hadith
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Tawdih Abhar
Al-Sakhawi d. 902 AHالتوضيح الأبهر لتذكرة ابن الملقن في علم الأثر
Maison d'édition
مكتبة أضواء السلف
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Lieu d'édition
السعودية
Genres
١ أما إن لم يروه أحد غير أيوب، ورواه البعض عن شيخه ابن سيرين أو عن شيخ شيخه أبي هريرة، فهذه تسمى متابعة أيضًا، لكن تقصر عن المتابعة الأولى وذلك يحسب بعدها منها. ويزيد البعض بقوله أو رواه غير أبي هريرة عن رسول الله ﷺ ولكن بمعنى الحديث فيطلقون على ذلك أيضًا متابعة، ولكنها قاصرة، لذا قال بعضهم: ويجوز أن يسمى ذلك بالشاهد أيضًا. لذا قال الحافظ ابن حجر ﵀: "وقد تطلق المتابعة على الشاهد وبالعكس، والأمر فيه سهل. وقال ملا علي القاري معلقًا وشارحًا لكلام الحافظ: "إذ المقصود الذي هو التقوية حاصل بكل منهما سواء سمي متابعًا أو شاهدًا" ويرى أن الخلاف في ذلك "خلاف لفظي لا حقيقي"، ولا يصح، إذ الذي استقر عليه الاصطلاح هو التفريق كما في التعليق الآتي. من نزهة النظر "ص ١٠٢- مع النكت" و"شرح القاري على النخبة" "ص ٩٣"، وانظر علوم الحديث "ص ٨٣"، الإرشاد "١/ ٢٢٢- ٢٢٤"، المقنع "١/ ١٨٨"، وتوضيح الأفكار "٢/ ١٥"، فتح المغيث "١/ ٢٤٢". ٢ نعم هذا هو الذي استقر عليه الاصطلاح أن المتابعة تقع لمن دون الصحابي تامة أو قاصرة، والشاهد يقع عن صحابي آخر وافق الصحابي راوي الحديث في لفظ الحديث أو معناه على السواء، وليس الخلاف لفظيًّا كما مر آنفًا. وانظر النكت "٢/ ٦٨٢"، وفتح المغيث "١/ ٢٤٢"، وإسعاف ذوي الوطر "١/ ٢٢٩" وتعليق الشيخ عبدا لله بن يوسف الجديع على المقنع "١/ ١٩٠".
1 / 73