الأول: في معرفة الحديث وفنونه.
والثاني: في التوسع في معرفة مذهب الشافعي.
والثالث: في كثرة التصانيف.
وقال عنه أيضًا (^١): اشتهر اسمه وطار صيته، ورغب الناس في تصانيفه لكثرة فوائدها وبسطها وجودة ترتيبها.
وقال عنه السيوطي (^٢): الإمام الفقيه الحافظ ذو التصانيف الكثيرة .. أحد شيوخ الشافعية وأئمة الحديث.
وقال ابن قاضي شهبة عنه (^٣): الشيخ، الإمام، العالم، العلامة، عمدة المصنفين.
وعده المولى طاش كبرى زاده من الرؤساء الذين انفرد كل منهم بفن من الفنون فاق فيه أقرانه على رأس القرن الثامن وهم:
١ - البلقيني في الفقه الشافعي.
٢ - وابن الملقن في كثرة التصانيف في الفقه الشافعي والحديث.
٣ - وشمس الدين الفناري في الاطلاع على كل العلوم العقلية والنقلية والعربية.
٤ - وأبو عبد الله محمد بن عرفة في الفقه المالكي بل وفي سائر العلوم بالمغرب.
٥ - مجد الدين الفيروز آبادي في اللغة (^٤).
(^١) "ذيل الدرر الكامنة" (ص ١٢٢).
(^٢) "طبقات الحفاظ" (ص ٥٣٧).
(^٣) "طبقات الشافعية" (٤/ ٥٣).
(^٤) "مقدمة تحفة المحتاج" (١/ ٦٠).