14

Le reproche et l'avertissement

التوبيخ والتنبيه

Chercheur

مجدي السيد إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة الفرقان

Lieu d'édition

القاهرة

٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا، إِلَّا بِذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا، الَّذِي لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ مِنَ الْمَعْرُوفِ سِتٌّ: يُشَمِّتُهُ إِذَا عَطَسَ، وَيَعُودُهُ إِذَا مَرِضَ، وَيَنْصَحُهُ إِذَا غَابَ وَشَهِدَ، وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيَهُ، وَيُجِيبُهُ إِذَا دَعَاهُ، وَيُشَيِّعُهُ إِذَا مَاتَ، وَنَهَى عَنْ هِجْرَةِ الْمُسْلِمِ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ "
٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى الْخُتَّلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حِبَّانَ، ثَنَا الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ ⦗٣٠⦘: كُنْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا مُجَاهِدُ؟ وَقَالَ لِي ابْنُ عُمَرَ: تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: مَا اسْمُهُ؟ قُلْتُ: لَا أَدْرِي، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ رَجُلٍ، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قُلْتُ: بِخَيْرٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَعْرِفُهُ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «مَا اسْمُهُ؟» قُلْتُ: لَا أَدْرِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَيْسَتْ هَذِهِ بِالْمَعْرِفَةِ، وَلَكِنْ أَنْ تَعْرِفَ اسْمَهُ، وَاسْمَ أَبِيهِ، فَتَعُودَهُ إِذَا مَرِضَ، وَتُشَيِّعَ جِنَازَتَهُ إِذَا مَاتَ»

1 / 29