57

Le Tatrif dans les erreurs de copie

التطريف في التصحيف

Chercheur

علي حسين البواب

Maison d'édition

دار الفائز

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1409 AH

Lieu d'édition

عمان

مُسْند ام قيس بنت مُحصن ﵂ ١١١ - حَدِيث انها سَأَلت الني ﷺ عَن دم الْحيض يكون فِي الثَّوْب قَالَ حكيه بضلع ضبطوه بِكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة وَفتح اللَّام وَقد تسكن تَخْفِيفًا وَنَقله الازهري فِي تهذيبه عَن ضبط الثِّقَات وَقَالَ ابْن دَقِيق الْعِيد فِي // الامام انه بالصَّاد الْمُهْملَة وَفَسرهُ بِالْحجرِ وَلَعَلَّ الاول تَصْحِيف لانه لَا معنى يَقْتَضِي تَخْصِيص الضلع واما الْحجر فَيحْتَمل ان يحمل // ذكره على غَلَبَة الْوُجُود واستعماله فِي الحك قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ فِي // شرح ابي دَاوُد وَفِيمَا قَالَه نظر فَإِنَّهُ خلاف الْمَعْرُوف فِي الرِّوَايَة والضبط فِي الاصول ثمَّ إِن الْحجر يُقَال لَهُ الصلع بِضَم الصَّاد وَتَشْديد اللَّام كَمَا ذكره الازهري والجوهري وَابْن سَيّده وَضَبطه ابْن سيد النَّاس فِي // شرح التِّرْمِذِيّ بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة واسكان اللَّام وَفَسرهُ بِالْحجرِ قَالَ الشَّيْخ ولي الدّين وَلم أجد لَهُ سلفا فِي ذَلِك

1 / 74