L'Éducation de la langue et la fécondation des esprits

Ibn Makki Siqilli d. 501 AH
21

L'Éducation de la langue et la fécondation des esprits

تثقيف اللسان وتلقيح الجنان

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Genres

المطعمون الجفنة المدعدعة وسمعت منهم من يقول: اذرأوا الحدود بالشبهات. والصواب: ادرأوا، بالدال غير معجمة، قال الله تعالى: ﴿ويدرأ عنها العذاب﴾. ويقولون لضرس الحلم: ناجد، وضحك حتى بدت نواجده. والصواب: ناجذ بالذال معجمة، وجمعه نواجذ، وهو أقصى الأضراس. وفي الحديث: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ". ومنه قيل: رجل منجذ، إذا أحكم الأمور. فأما رجل نجد، أي شجاع، فبالدال غير معجمة. ويقولون للسويق وما أشبهه: الجديدة. والصواب: الجذيذة بالذال المعجمة، من قول الله تعالى: ﴿فجعلهم جذاذا﴾ أي فتاتا. ويقولون: لما يتعلق بأصواف الغنم من البعر والبول: ودح. والصواب: وذح بالذال، وصوف موذح. ويقولون: ملح درآني. والصواب: ذرآني وذرآني، من الذرأة وهي البياض. ويقولون لأصل الشجرة: جدر. والصواب: جذر، وجذل أيضا، ومنه قولهم: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب فجذيلها: تصغير جذل، والمحكك: الذي تحتك إليه الإبل الجربى. وعذيقها: تصغير عذق، وهو الكباسة. وترجيبه: أن يجعل تحته

1 / 33