ومن معجزاته أن قوما من آل ذريح وهم حي من أحياء العرب، وهم بمكة؛ أرادوا أن يذبحوا عجلا لهم، وذلك في أول مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلما أضجعوه ليذبحوه أنطق الله العجل فقال: يا آل ذريح، أمر نجيح، صائح يصيح، بلسان فصيح، يؤذن بمكة لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؛ فتركوا العجل، وأتوا المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قائم في المسجد وهو يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
Page inconnue