99

Tatfil

التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الجفان والجابي للطباعة والنشر

ذكر ما أسند إلى بنان من الأخبار ١٦٨- أَنْبَأَنَا الْحُسَيْنُ بْن مُحَمَّد الرافقي، أَخْبَرَنَا عَلِي بْنُ السَّرِيِّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، أَخْبَرَنَا بُنَانٌ، حَدَّثَنِي عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ المدائني وغيره من أصحابنا وعن عَلِيِّ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ طَعَامَ الْعُرْسِ، فَقِيلَ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ! مَا بَالُ طَعَامِ الْعُرْسِ فِيهِ طَعْمٌ لا نَجِدُهُ فِي غَيْرِهِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: دَعَا فِيهِ النَّبِيُّ ﷺ بِالْبَرَكَةِ، وَدَعَا لَهُ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ أَنْ يُبَارِكَ اللَّهُ فِيهِ وَيُطَيِّبَهُ، لأَنَّ فِيهِ مَثَاقِيلَ مِنْ طَعَامِ الْجَنَّةِ. ١٦٩- قَالَ الخطيب: وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيث من وجه آخر عَن عُمَر، عَنِ النَّبِيَّ ﷺ. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الإِيَادِيُّ، وَأَبُو الحسين محمد بن الْوَاحِدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ؛ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا الحارث بن محمد ابن أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ رَاشِدٍ الْخُرَاسَانِيُّ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنِ ابْنِ رُومَانَ، قَالَ: سُئِلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ عَنِ الْعُرْسِ، فَقِيلَ: يَا أمِيرَ الْمُؤْمِنيِنَ! مَا بَالُ طَعَامِ الْعُرْسِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ طَعَامِنَا؟ فَقَالَ عُمَرُ: سَمِعْتُ

1 / 141