10

Tatfil

التطفيل وحكايات الطفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم

Maison d'édition

دار ابن حزم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

الجفان والجابي للطباعة والنشر

أخبرنا الحسن ابن أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن الحسن المعدل، أخبرنا يُوسُفَ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلا فَارِسِيًّا كَانَ جَارَ الرَّسُولِ ﷺ، وَكَانَتْ مَرَقَتُهُ أَطْيَبَ شَيْءٍ رِيحًا، فَصَنَعَ طَعَامًا، ثُمَّ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَائِشَةُ إِلَى جَنْبِهِ، فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ تَعَالَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَهَذَهِ مَعِي؟ " وَأَشَارَ إِلَى عَائِشَةَ؛ فَقَال: لا! ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: "وَهَذَهِ مَعِي؟ " فَقَال لا! ثم أشار إلى الثَّالِثَةَ، فَقَالَ "وَهَذَهِ مَعِي؟ " فَقَالَ: نعم! فذهبت عائشة معه. (راجع مسلم، رقم:٢٠٣٧) . أخبرنا أبو النعيم الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جفعر بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، قَالَ: صَنَعَ رَجُلٌ مِنَّا يُكَنَّى أَبَا شُعَيْبٍ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ طَعَامًا، فَقَالَ: تَعَالَ أَنْتَ وَخَمْسَةٌ مَعَكَ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "تَأْذَنُ فِي السَّادِسِ؟ " وَهَكَذَا رَوَاهُ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ شُعْبَةَ. أَمَّا حَدِيثُ وَهْبٍ؛ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزْدٍ، أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الأَعْمَشِ،

1 / 52