فيندر أن يبحث الإنسان بينهن عن صاحبة ورفيقة،
لأن لقاء الشاعر أحب إلى نفسه.
إنه يتجنبنا، لا بل يبدو كأنه يهرب منا.
ويبحث عن شيء لا نعرفه.
وقد لا يعرفه هو نفسه في نهاية المطاف.
ما أجمل أن يلقانا عندئذ في اللحظة المواتية.
وأن يتعرف فينا، والبهجة تغمره،
على الكنز الذي طالما بحث عنه عبثا في العالم البعيد.
ليونورا :
لا بد لي من قبول دعابتك،
Page inconnue