ومهما يكن حظ هذه السيدة من الكمال،
فهل كانت هي وحدها كل شيء؟
غفرانك يا أميرتي! فقد كنت أحيانا أفكر في نفسي،
وأتمنى أن أصبح شيئا بالنسبة إليك.
شيئا قليلا بالطبع، ولكنه شيء أحققه بالفعل لا بالكلام.
وتبين حياتي كيف وهب لك قلبي نفسه في صمت.
غير أنني لم أنجح في هذا،
فكثيرا ما دفعني الخطأ إلى ارتكاب ما يؤلمك ،
وكثيرا ما أهنت الرجل الذي أوليته رعايتك،
وأشعت بغبائي التعقيد والاضطراب
Page inconnue