101

فما بالك بمن ينظر إلى الأمراء والبشر؟

صارحني إذن، ما الذي أعانك في مهمتك؟

أنطونيو :

حسنا! ما دمت تريد ذلك، فهي حكمة البابا العالية

إنه يرى الصغير صغيرا، والعظيم عظيما.

ولكي يحكم العالم، يحلو له

أن يتساهل مع جيرانه عن طيب خاطر.

إنه يقدر الأرض التي يتركها لك

كما يقدر صداقتك حق التقدير.

إنه يريد أن تظل إيطاليا هادئة،

Page inconnue