وَرَوَى عَنْهُ خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ
١٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنِي صُدَيقُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَاسْتَنَاخَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ بَيْنَ دَارِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَدَارِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، فَأَتَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَنْزِلُ؟ فَانْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، فَقَالَ: «دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ»، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ حَتَّى جَاءَتْ بِهِ مَوْضِعَ الْمِنْبَرِ، فَاسْتَنَاخَتْ بِهِ، ثُمَّ تَحَلْحَلَتْ، وَلِنَاسٍ ثَمَّ عَرِيشٌ، كَانُوا يَرُشُّونَهُ وَيَعْمُرُونَهُ، وَيَتَبَرَّدُونَ فِيهِ، حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَأَوَى إِلَى الظِّلِّ، فَنَزَلَ فِيهِ، فَأَتَاهُ أَبُو أَيُّوبَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْزِلِي أَقْرَبُ الْمَنَازِلِ إِلَيْكَ، فَانْقِلْ رَحْلَكَ إِلَيَّ، قَالَ: «نَعَمْ»، فَذَهَبَ بِرَاحِلَتِهِ إِلَى الْمَنْزِلِ، ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ آخِرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، انْزِلْ عَلَيَّ، فَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ مَعَ رَحْلِهِ حَيْثُ كَانَ»، ⦗٥٢⦘ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْعَرِيشِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً، حَتَّى بَنَى الْمَسْجِدَ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ عَنْهُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الرَّازِيُّ
١٢ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، وَحَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَا: حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ عَمْرٍو الْعُكْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيُّ، حَدَّثَنِي صُدَيقُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَاسْتَنَاخَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ بَيْنَ دَارِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَدَارِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، فَأَتَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَنْزِلُ؟ فَانْبَعَثَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، فَقَالَ: «دَعُوهَا، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ»، ثُمَّ خَرَجَتْ بِهِ حَتَّى جَاءَتْ بِهِ مَوْضِعَ الْمِنْبَرِ، فَاسْتَنَاخَتْ بِهِ، ثُمَّ تَحَلْحَلَتْ، وَلِنَاسٍ ثَمَّ عَرِيشٌ، كَانُوا يَرُشُّونَهُ وَيَعْمُرُونَهُ، وَيَتَبَرَّدُونَ فِيهِ، حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ رَاحِلَتِهِ، فَأَوَى إِلَى الظِّلِّ، فَنَزَلَ فِيهِ، فَأَتَاهُ أَبُو أَيُّوبَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْزِلِي أَقْرَبُ الْمَنَازِلِ إِلَيْكَ، فَانْقِلْ رَحْلَكَ إِلَيَّ، قَالَ: «نَعَمْ»، فَذَهَبَ بِرَاحِلَتِهِ إِلَى الْمَنْزِلِ، ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ آخِرُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، انْزِلْ عَلَيَّ، فَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ مَعَ رَحْلِهِ حَيْثُ كَانَ»، ⦗٥٢⦘ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي الْعَرِيشِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً، حَتَّى بَنَى الْمَسْجِدَ، قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا يُرْوَى عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَرَوَاهُ عَنْهُ أَيْضًا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ الرَّازِيُّ
1 / 51