Consolation de l'aveugle à propos du malheur de la cécité

Al-Mulla Ali Al-Qari d. 1014 AH
51

Consolation de l'aveugle à propos du malheur de la cécité

تسلية الأعمى عن بلية العمى

Chercheur

عبد الكريم بن صنيتان العمري

Maison d'édition

دار البخاري،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٤هـ / ١٩٩٣م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

على البصر في مواضع كثيرة١. وكذا في الأحاديث الشهيرة، ومنها: "إن أبا بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر" ٢.

١ من ذلك: أ- قوله تعالى: ﴿ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة﴾ الآية ٧ من سورة البقرة،. ٢- قوله تعالى: ﴿ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم﴾ الآية ٢٠ من سورة البقرة،. ٣- قوله تعالى: ﴿إن السمع والبصر، الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا﴾ الآية ٣٦ من سورة الإسراء،. ٤- قوله تعالى: ﴿وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون﴾ الآية ٧٨ من سورة النحل،. ٢ الحديث ورد من عدة طرق وبألفاظ مختلفة، رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة ١/٣٨٢، رقم (٥٧٥) و(٦٨٦)، والترمذي في أبواب المناقب ٥/٢٧٥، رقم (٣٧٥٣)، وقال: هذا حديث مرسل، والحاكم في المستدرك/ كتاب معرفة الصحابة ٣/٦٩، وقال: هذا - حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وحسنه الذهبي، وأبو نعيم في الحلية ٤/٩٣، والخطب في تاريخ بغداد ٨/٤٥٩، وابن أبى حاتم في العلل ٢/٣٨٥ وصححه الألباني في صحيح الجامع ٢/١١٧٥، رقم (٧٠٠٤)، وفي السلسلة الصحيحة ١/٤٧٢، وقم (٨١٤)، وانظر: أسد الغابة ٣/ ١١٤، مجمع الزوائد ٩/٥٢، سير أعلام النبلاء١٨/٤٣٥، الإصابة ٢/٢٩٩، الكنز ١١/٥٦٢.

1 / 59