يدخله النار" ١ روي عن عائشة بنت قدامة٢.
ومنها: "ذهاب البصر مغفرة للذنوب، وذهاب السمع مغفرة للذنوب، وما نقص من الجسد فعلى قدر ذلك" رواه ابن عدي٣ والخطيب٤، عن ابن مسعود ﵁.
وفي هذا الحديث إيماء إلى أن البصر أفضل من السمع كما ذهب إليه بعض علمائنا٥.
_________
١ الحديث. رواه أحمد في المسند ٦/٣٦٥، والطبراني في الكبير ٢٤/٣٤٣، رقم (٨٥٦)، والديلمى في مسند الفردوس ٣/٥٣، رقم (٤١٣٧)، وقال الهيثمي في المجمع ٢/٣٠٨: فيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي، ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: رمز له السيوطي بالحسن.
وانظر: الترغيب والترهيب ٤/٣٠١، الجامع الصغير ٢/٦٠، فيض القدير ٥/٣١٥، بلوغ الأماني ١٩/١٣٦.
٢ عائشة بنت قدامة بن مظعون القرشيه الجمحية، صحابية جليلة، من المبايعات، عدادها في أهل مكة، تزوجها إبراهيم بن محمد بن حاطب. ترجمتها في: طبقات ابن سعد ٨/٣٤٢، أسد الغابة ٦/١٩٤، الإصابة ٢/٤٦٤، ٤/٣٦٢.
٣ الكامل لابن عدى ٣/٩٦٣، وتال: هذا منكر المتن والإسناد.
٤ تاريخ بغداد للخطيب ٢/١٥٢.
ورواه أيضا: الديلمي في مسند الفردوس ٢/٢٤٦، رقم (٣١٦١)، والذهبي،
في سير أعلام النبلاء ١٦/٢١٥، وقال: غريب جدا، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ٢/٢٩٦.
وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة ٢/٣٥٢، وابن الجوزي في الموضوعات ٣/٢٠٤، والسيوطي في اللآلى المصنوعة ٢/٢٠٤.
٥ سيأتي الكلام على هذه المسألة إن شاء الله تعالى، انظر ص ٦١ من هذا الكتاب.
1 / 34