أحمد١، والبخاري٢، عن أنس رضي الله عنه٣.
ومنها: حديث، قال الله تعالى: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه، وهو بهما ضنين - أي بخيل٤ - لم أرض له بهما ثوابا دون الجنة إذا حمدني عليهما" رواه الطبراني٥، وأبو نعيم في الحلية٦ عن العرباض٧.
_________
١ مسند أحمد ٣/٢٨٣.
٢ في صحيحه/ كتاب المرضى/ باب فضل من ذهب بصره ٤/٣-٤.
٣ وسبب الحديث ما روي عن أنس بن مالك ﵁ قال: أتى جبريل رسول الله ﷺ، وعنده ابن أم مكتوم، فقال: متى ذهب بصرك؟ قال: وأنا غلام. فقال: قال الله ﵎.. وذكر الحديث.
أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/١٥٦، والبيهقي في الشعب ٧/١٩٣،
رقم (٩٩٦٣)، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء ١/٣٦٢ الهيثمي في مجمع البحرين ٢/٣٤٨، رقم (١١٧٤) .
وانظر: كشف الخفاء ١/٧٤-٧٥، البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف ١/١١٧، فيض القدير ٤/٤٨٨.
٤ ومنه قوله تعالى: ﴿وما هو على الغيب بضنين﴾ الآية ٢٤ من سورة التكوير.
أي ما هو بمتهم بل هو ثقة فيما يؤدي صت الله ﷾، وقيل: ﴿بضنين﴾ ببخيل، أي لا يبخل بالوحي، ولا يقصر في التبليغ.
وانظر: الجامع للقرطبي ١٩/٢٤٢، اللسان ١٣/ ٢٦١، فتح القدير ٥/٣٩٢.
٥ المعجبم الكبير للطبرانى ١٨/٢٥٤، رقم (٦٣٣)، (٦٣٤)، (٦٤٣) .
٦ حلية الاولياء٦/١٠٣، في ترجمة حبيب بن عبيد رضي الله تعالى عنه.
٧ والحديث رواه أيضا: ابن حبان في كتاب الجنائز ٧/١٩٤، رقم (٢٩٣١)، واللفظ له، والبخاري في التاريخ الكبير ٤/٤١٢-٤١٣. والبزار ١/٣٣٨، رقم (٥٣٨) مختصر زوائد البزار، لابن حجر، وقال البزار: لا نعلمه عن العرباض بأحسن من هذا الإسناد. ونقل الحافظ في الفتح ١٠/١١٦، تصحيح ابن حبان له.
1 / 29