وروى داود بن أبي هند «عن عبد الله بن قيس الأسدي، عن الحارث ابن أقيس، قال: كنا عند أبي بردة ليلة، فحدث ليلته عن النبي ﷺ يقول: ما من مسلمين، يموت لهما أربعة أفراط، إلا أدخلهما الله الجنة، بفضل رحمته، قالوا: يا رسول الله وثلاثة؟ قال: وثلاثة.
قالوا واثنان؟؟ قال: واثنان» .
وذكر تمام الحديث.
وقد ذكر بعضهم أنه رواه الإمام أحمد ولكني لم أره.
وروى النسائي «من حديث عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، حدثني عمران بن نافع، عن حفص بن عبيد الله عن جده أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة» .
وروى الهيثم بن جميل، «عن الأحوص، عن عاصم الأحول، عن أنس، قال توفي للزبير ولد، فأتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله سخ أنفسنا عن أولادنا، فقال: من مات له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، كانوا له حجابًا من النار» .
وروى عبد الحكيم بن منصور، «عن يونس، عن ابن سيرين، عن عبيدة السلماني، عن الزبير بن العوام، عن النبي ﷺ، قال: من مات له ثلاثة من الأولاد، لم يبلغوا الحنث، كانوا له حجابًا من النار» .
وروى الإمام أحمد، «من حديث لقمان بن عامر عن أبي أمامة، عن عمرو بن عنبسة، قال: قلت له: حدثنا حديثًا سمعته من رسول الله ﷺ ليس فيه انتقاص ولا زيادة، قال: سمعته يقول: من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم، ومن شاب شيبة في الإسلام، كانت له نورًا يوم القيامة، ومن رمى بسهم في سبيل الله، بلغ به العدو، أصاب أو أخطأ، كان له بعدل رقبة، ومن أعتق رقبة مؤمنة، أعتق الله بكل عضو منه عضوًا منه من النار، ومن أنفق زوجين في سبيل الله، فإن للجنة ثمانية أبواب، يدخله الله من أي باب شاء منها» وكذا رواه عبد الحميد بن بهرام، عن شهر، عن أنس، عن أبي طيبة، عن عمرو بن عنبسة السلمي فذكر نحوه.
ورواه الوضين عن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن أبي عائد، عن عمرو بن عنبسة به.
1 / 68