============================================================
(119 كان ظني أن يفضح الفصن بالقد وإن الزلال بالربق يزرى فرآيت الآغصان ذلا لديه واقفات والعين للدمع تذوى ال و هو لمائتي العان عن النهر غدا فى ركابه وهو يجري ({الباب السابع والثلاثون في استعارة البكا لغير الانسان ) احسن الاستعارات مانطق به القرآن الكريم في قوله تعالى فما يكت عليهم السماء والارض قال الواحدى رحمه الله في البسبط روى الس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مامن عبد الا له في السماء بابان باب بخرج منه رزقه وباب يدخل منه عمله فاذا مات فقداه وبكياعليه وتلا هذه الآية قال وذلك لانهم كانوا يعملون على الأرض عملا صالحا فيبكى عليهم وإذا لم يصعد إلى السماء كلام طيب ولاغمل صالح تبكى عليهم وهذا قول اكبر المفسرين انتهي هوقال الكواشى وغيره وفي الحديث مامن ال م ؤمن مات في غرية غابت فيها بواكيه الابكت عليه السماء والارض وعن على رضي الله عنه إن المؤمن إذا مات بكى عليه مصلاء من الارض ومصعد عمله من السماء * وقال عطاء : بكاء السماء حمرة أطرافها وقال السدي لما قتل الحين بكت عليه السماء أربعين بوما وبكاؤها حمرتها و يجوز أن يكون فما بكت عليهم أهل السماء ولا أهل الارض خحذف المضاف واقام المضاف اليه مقامه كقوله تعالى واسئل القرية آي آهل القرية وقال بعضهم يجوز أن يكون للسما والارض بكاء حقيقة ويعلمه الله لومن يشاء من عباده كما أن لهما تسبيحا انهى قلت هذا ما تعطق بالآية من حيث التفسير وأما مايتعلق بها من حيث البلاغة ما له تعلق بطلحم البيان فهو حسن الاستعاوة وهذا الذى يؤيد ترجمة هذا الباب والكلام
Page 120