( كان وجدي به فصار عليه
وظريف زوال وجد بوجد ) أقول التنوخي الذي سمع عنه الخطيب هو أبو القاسم علي بن القاضي أبي علي المحسن بن علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي المولود 370 والمتوفى 447 كان تلميذ الشريف المرتضى ومن مشايخ الطوسي ووالد المترجم له أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم هو أبو غالب الزراري الذي ولد 285 كما أرخ نفسه في رسالته الموجودة المطبوعة وتوفي 368 كما أرخه تلميذ الحسين بن عبيد الله الغضائري المباشر لتجهيزه ودفنه وقد كتبه في آخر الرسالة وذكر أبو غالب في الرسالة أن له ولدا ولد في 313 سماه عبد الله ولما كبر لم يكن له رغبة في تحصيل علم الحديث واشتغل بتحصيل المعاش وإلى 27 سنة من عمره لم يرزق ولدا وبعد دعاء والده ( أبي غالب ) في بيت الله الحرام رزق في 352 ابنا سماه محمدا ولم تطل مدته بعد ذلك فكتب أبو غالب تلك الرسالة إلى ابن ابنه في صغره سنة 356 ذكر فيها فهرس كتبه ومروياته وأودع الكتب والرسالة عند أم الصغير لتحفظها له إلى أن يبلغ وتسلمها إليه حتى يرويها بالإجازة عن جده أبي غالب الذي توفي 368 وأعرض عبد الله عن تحمل الحديث لاشتغاله بالأهم وهو طالب المعاش حتى لا يصير كلا على الناس لكنه مع تجارته كان يجالس العلماء والأدباء والظرفاء منهم أبو بكر الأنباري الإمام الكبير محمد بن القاسم بن محمد ابن بشار بن الحسن الأنباري الثقة المتوفى ببغداد في 328 فأنشد عليه شعره في 327 وليس المراد بابن الأنباري أباه القاسم بن محمد بن بشار الذي توفي 304 ولا القاري الشهير كمال الدين أبا البركات عبد الرحمن بن محمد بن أبي الوفا المتوفى 277 كما أرخه في طبقات القراء ج 2 ص 24
Page 162