Correction of Al-Tanbih
تصحيح التنبيه
Chercheur
محمد عقلة الإبراهيم
Maison d'édition
مؤسسة الرسالة
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1417 AH
Lieu d'édition
بيروت
Genres
مقدمة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم (وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّ بِاللهِ، عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْهِ أُنِبُ).
قالَ الشَّيْخُ (الفَقِيهُ الإِمَامُ)(٢) الْعَلَّمَةُ مُحِي الدِّينِ أَبُوزَكَرِيًّا يَحِيَى بِنُ شرفٍ بنُ مُرَّى الْنَّواوِيُّ الشَّافِعِيُّ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ)(٣)
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَتُهُ وسَلَمُهُ عَلَى (سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، مُحَمَّدٍ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ النَّبِيِّ الْأَمَّيِّ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَاتِهِ أَجْمَعِين)(٤).
(وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّ اللّهُ)(٥) الكَرِيمُ الوَهَّابُ، عَليهِ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيهِ مَتَاب، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحمَّداً (عبدُهُ وَرَسُولُهُ)(٦) أَمَّا بَعْدُ،
فَإِنَّ الَّنْبِيهَ مِنَ الْكُتُبِ المَشْهُوُراتِ، الَّافِعاتِ، الْمُبَارَكاتِ، فَيَنْبَغِي، لِمُرِيدِ نُصْحِ الْمُسْتَرِشِدِينَ، وهِدَايَةِ الطَّالِبِين، أَنْ يَعْتَنِيَ بِتَقريبِهِ، وَتَحْرِيرِهِ، وَتَهْذِيبِهِ، وَمِنْ ذلِكَ بَيَانُ مَا يُفتَى بِهِ مِنْ مَسَائِلِه، فَإِنَّ فِيهِ مَسائِلَ
(١) وما توفيقي إلا بالله ... أنيب: سقطت من نسخة (أ).
(٢) الفقيه الإِمام ... في (أ) الإِمام العالم العلّامة.
(٣) رضي الله عنه ... في (ب) رحمه الله تعالى.
(٤) سيد المرسلين ... أجمعين في (ب) سيدنا محمد النبي الأمي. وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته وأتباعه أجمعين.
(٥) وأشهد أن ... الله: في (ب) الله وحده لا شريك له.
(٦) عبده ورسوله: في (ب) وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ويعليه وعلى آله وأصحابه صلاة دائمة إلى يوم المآب.
61