145

Les erreurs des traditionnistes

تصحيفات المحدثين

Chercheur

محمود أحمد ميرة

Maison d'édition

المطبعة العربية الحديثة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٢

Lieu d'édition

القاهرة

فِي يَد بعض خدم الرشيد مُوَكَّلًا بِهِ وَهُوَ يَاسر رجله وَكَانَ يتعهده مَنْ مائِدة فَيَقَع ذَلِك عِنْده موقِعًا فَقَعد الْخَادِم يَوْمًا يقرأُ عَلَيْهِ وقرأَ (والْمُرسَلاتِ عُرفًا) (ويلٌ يَوْمئِذٍ للمكذَّبين) كلما مَرَّ فِيهَا فَقَالَ لَهُ ثُمامة لَك يَا سَيِّدي عليَّ حق وَهَذَا خلافُ مَا أُنزل المكذَّبون الأنبياءُ وهم الَّذين كُذِّبوا ﵈ وإِنما هُوَ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ للمكذبين) الَّذين كذبُوا الأنبياءَ فَقَالَ لَهُ الْخَادِم يَا زنديق ١٧ ب قيل لي فِيك هَذَا وَلم أُصدِّق فَترك تعهُّده فأَضرَّ ذَلِك بِهِ ثُمَّ رَضِيَ عَنْهُ الرشيد (بعدُ) فَقَالَ يَا ثُمَامَة مَا أَشدُّ الأَشياءِ قالَ عالِم يجْرِي عَلَيْهِ حكم جَاهِل فَغَضب الرشيد وَظن أَن ذَلِك تَعْرِيض مَنْ ثُمامة بالملوك فَفطن ثُمَامَة وعرَّفه خبرَ الْخَادِم فَضَحِك الرشيد وَقَالَ أَنت مَعْذُور فِيمَا قلتُ

1 / 150