Les Comparaisons des Poèmes des Gens de l'Andalousie

Ibn Hasan Tabib d. 420 AH
203

Les Comparaisons des Poèmes des Gens de l'Andalousie

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Chercheur

إحسان عباس

Maison d'édition

دار الشروق

Numéro d'édition

٢

Année de publication

١٩٨١ م

- ٤٦٠ - وقال عبادة في دخول جسد ابن (١) فرذلند في تابوت (٢) فرقت بين دماغه وفؤاده ... (٣) وجمعت بين غرابه والسيد فكأن رأس تلال (٤) اظماه الردى ... فدنا من الوادي رجاء ورود وكأن بطن أخيه الشيهم الضاحي أو الملقى (٥) من العنقود (٦) ... وكأنما التابوت (٧) حنط شلوه ... فأتاك فوق الظهر في ملحود أكلت وديعته الوغى وكأنما ... (٨) رفع الذي أبقته في سفود رأس (٩) أميل عقوبة إذ لم يدن ... لله في أيامه بسجود طمحت (١٠) إليه عيوننا فكأنما ... رصدت بطلعته هلال العيد - ٤٦١ - وقال ابن هذيل في مصلوب لحق السها في جذعه فكأنه ... متسمع يغشاه نجم قاذف أو مطرق لعظيمة يثني لها ... من نفسه العصيان ثم يخالف

(١) ص: حسدين. (٢) لعله يعني غرسية فرذلند (Garicia - Fernandes) الذي أسر عام ٣٨٥ زمن المنصور ابن أبي عامر وتوفي بعد أسره بأيام، وكان قومس قشتالة بعد أبيه (انظر تاريخ إسبانيا الإسلامية ٢: ٢٤٤ وما بعدها) . (٣) أي أن الغراب والسيد اجتمعا على جثته. (٤) كذا في الأصل، ولم أهتد لصويبه. (٥) ص: الصاحي والملقى. (٦) الشيهم: ذكر القنافذ، الضاحي: الذي أصابته الشمس. (٧) الأصل: الياقوت حفظ. (٨) الوديعة: ما أودع في رأسه أي دماغه، السفود: حديد الشواء. (٩) ص: اشيل. (١٠) ص: طفحت.

1 / 209