121

Les Comparaisons des Poèmes des Gens de l'Andalousie

كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس

Enquêteur

إحسان عباس

Maison d'édition

دار الشروق

Numéro d'édition

٢

Année de publication

١٩٨١ م

فالذي في الخد طورا آفل ... تحت صدغ فوق صبح قد رحل (١)
يتجافى (٢) فإذا لاحظته ... رجع الصدغ إليه فانسدل
فكأن الصدغ يخشى عابثا ... ثاره (٣) فهو عليه مشتمل
وكأن المعتلي مبسمه ... جاء من عند أخيه للقبل
فسعى حتى إذا ما اشتمه ... غلب الروع عليه فمثل - ٢٣٩ -
وقال أيضا (٤)
وصدغين كالنونين كالليل عقربا ... على ورق إن يلق لحظا تعسجدا
وشعر لو أن الليل يكسى سواده ... لسار، وبدر التم في الليل، ما اهتدى - ٢٤٠ -
وقال محمد بن أبي الحسين
بنفسي عقربان بصحن خد ... بخمر جفونه متنادمان
إذا التقيا ترى لهما عناقا ... كأن لفرقة يتوادعان

(١) ص: لون ضمخ مذ رحل.
(٢) ص: يتخافا، وفي ح: يتخفى.
(٣) ص: غايبا تارة؛ ح: غائلا تارة.
(٤) شعر الرمادي: ٦٣ نقلا عن هذا الكتاب.

1 / 127