Le Chiisme dans la poésie égyptienne à l'époque des Ayyoubides et des Mamelouks
التشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Chiisme dans la poésie égyptienne à l'époque des Ayyoubides et des Mamelouks
Mohamed Kamel Hussein d. 1380 AHالتشيع في الشعر المصري في عصر الأيوبيين والمماليك
Genres
وفضل الذبيحين الذي ما لفضله
نظير، وهل للنيرين عديل
علاه على السبع الشداد محله
ومجد قديم لا يرام أثيل
ففي كل يوم للملائكة العلى
طواف على أبياتكم ونزول
15
فهو يمدح الخليفة العباسي بأنه ينتسب إلى الرسول، والوصي علي بن أبي طالب، وجعفر بن أبي طالب، وعقيل بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وهذا مدح شيعي خالص، لا يمدح به إلا الأئمة من نسل علي بن أبي طالب، وفي البيت الرابع معنى من المعاني الفاطمية التي تؤول شعائر الحج على أنهم الأئمة وقد شرفهم الله تعالى بذلك،
16
وفي البيت السادس يضمن عقيدة باطنية خالصة بأن جعل الخليفة العباسي فوق السبع الشداد، أي في منزلة المبدع الأول (العقل الأول أو القلم)، وقد ذكرنا أن هذا المعنى لا يمدح به إلا إمام إسماعيلي على نحو ما أوردناه في نظريتنا التي أطلقنا عليها (نظرية المثل والممثول)؛ لأن الإمام في العالم الجسماني مثل العقل الأول الروحاني، ولكن ابن الساعاتي أتى بهذا المعنى غلوا منه ومبالغة وتأثرا بما كان في العصر الفاطمي، وفي البيت الأخير جعل الملائكة يطوفون ببيوت العباسيين، وهو معنى لم ينشد إلا في بلاط الخليفة الفاطمي، فإن الفاطميين أولوا الملائكة وطوافهم ببيت الإمام على الدعاة، والحجج الذين يزورون الإمام ويتجهون إليه؛ لأنه قبلة نفوسهم، وهكذا نرى شاعرا آخر من شعراء الأيوبيين يتأثر بالشعراء الفاطميين.
Page inconnue
Entrez un numéro de page entre 1 - 50