1 - ومنهم ابو العباس احمد بن حمد بن موسي (155) ان عطاء الله الصنهاجى المعروف بابن العريف ذكره ابن بشكوال (125) . فقال : كان متناهيا في الفضل والدين منقطعا إلى الخير وكان العباد وأهل الزهد يالفونه ويقصدونه فيحمدون صحبته . وسعي به إلى السلطان . فامر باشخاصه إلى حضرة مراكش . فوصلها وتوفي بها ليلة الجمعة صدر اليل : ودفن بها يوم الجمعة الثالث والعشرين من صفر سنة [سيع ] (160) وثلاثين اخمسمائة . واحتقل الناس يجنازته . فندم السلطان على ما كان منه في جانبه ظهرت له كرامات . حدتني بذلك أبو القاسم أحمد بن يزيد قراءة عليه عن اني القاسم ين بشكوال وقال ابو بكر بن خير(164) : أخذت عنه واستفدت منه مواعظ ووصايا او ذاكرته في آشياء من طريق الصوفية وأفادني . وله منثور رفيع ومنظوم بديع فن ع لم نظمه قوله
مالت مذ سكنوا قلبي أصون لهم الحخظي وسمعي ونطقي إذ هم آني حلوا الفواد فما أندى ولو وطيوا خرا لجاد بماء منه منبجس 115) ضريحه مشهور بكدينة مراكش حيت يعرف ب بلعريف . راچم مصادر تجمته كم اكرها محقق نفح الطيب (3. 229) . وراجع الاعلام (ج2. ص: 6- 57) اهي ترجمة مطولة وانظر تاريخ الفكر الأتدلسي : 369.
106) هو ابو القاسم خلف بن عبد الملك الأنصاري القرطبي (494 ه 578ه) ومن تآليفه كتاب الصلة الذي جعله ذيلا على تاريخ علماء الأندلس لاين الفرضي وفرغ من تأليف سنة 534، وقد ذكر فيه ابن العريف (ص 81 من طبعة مصر، 1966) 107) س : ست . وكذا ذكر صاحب مفاخر البربر (ص 70) نقلا عن التادلي وفي تاريخ الفكر الأندلسي أن وفاته عام 535ه.
(106) محمد بن خير ين عمر الاشبيلي : الحافظ ، المتوفى سنة 575ه. صاحب الفهرسة الشهيرة.
115
Page inconnue