غاية ] (405) في الزهد والفضل . وكانت له خيمة من شجر يأوي فيها وما تزوج
اقط ولا تقبل من احد شيئا . وكان يعيش من حفظ البساتين والحصاد وانواع الخدمة . وكان قصيرا شديد الصفرة معت غير واحد ممن آدركه يقول : كنت . ادا قمت بالليل . أي ساعة كانت . اراه منتصبا في مصلاه كأنه وتد مضروب في الأرض من طول القيام ووحدتني أبو الحجاج يوسف بن [ أني] (550) موسى قال : استآجر آبا الحسن اجل على حفظ بستانه . فجاء يوما صاحب البستان فقال له : جئي برمان طيب فاتاه يرمان حامض . فقال له : هذا الرمان حامض . فقال : لا أعرف منه الحلو الحامض وحدتني عبد الله بن موسى بن يحينى قال : حدثني اني قال : كان ابو الحسن اججل شعيره الذي ياكله في الشمس فيصيح به الصبيان : رمينا شعيرنا في شعيرك ايا
الحسن ! فيقوم إلى شعيره فيطرحه في النهر ولا يأكله.
وحدثي أني . رحمه الله . عن مخبر اخبره قال : كنت بمسجد تادلا (501) في ام جدب . ورايت ابا الححسن يدور في المسجد خلف السواري. فصرت اخ اله . كلما فتش سارية انتقل إلى أخرى وانا آنتقل له من مكان إلى مكان . فلما ظن انه لم يكن معه أحد في المسجد استقيل القبلة ورفع يديه إلى السماء وقال : قنطنا يا
ب، قتطتا يا رب . قنطنا يا رب . فأغثتا! فوالله ما أكمل كلامه حتى سمعت اقه القطر وامطرت السماء مطرا وابلا 629) ح وم : نهاية.
(4634) س : يوسف بن الي موسى : وهو غلط 631) كانت بمنطقة تادلا عدة مراكز عمراتية ذكرت في بعضها ماجد. هي داي واكرارت وتاگزورارت التي ذكرها البيذق (ص 130 من طبعة بروفنسال) ورجع االحقق أن تكون هي قصبة تادلا الحالية ، ونرجح أنها تاكزيرت . وقد ذكر صاحب استيصار (ص 200) مدينة تادلا التي فيها بتى الملثمون حصنا عظيما وبها جامع و الغالب على الظن ان مسجد تادلا المذكور هنا هو مسجد تاكزيرت وليس مسجد ااي لأن المؤلف يذكر هذه الأخيرة باسمها مرارا.
Page inconnue