211

Le Tashawwuf

Genres

../kraken_local/image-211.txt

القائق](252) أخرت حتى صارت خلف الجنازة فلما سلم الامام رأيتبا قد عادت إلى هصها وحدثتي علي بن موسى قال : سمعت يغلف بن ورزج يقول غير مرة . رأيت أبا اااهم لمس عنبا في قفة ليشتريه ثم اشترى غيره . واشتريت القفة التي قليها وعصرت ها وجعلته في ظرف عادته آن يكون فيه عصير العنب . يوما وليلة فيصير مسكرا اف اشريه . فمكت في ذلك الظرف إلى ان مر عليه العام وهو حلو لم يتخمر. فر في أبو اباهيم . فقال لي : إلى متى تنتظر العصير يصير خمرا؟ فاشربه حلوا فانه لن يصي مرا فشريته حلوا حدتني عبد الله بن موسى قال : بعثني ابو ابراهيم مع خديم له إلى رجل من ااصحابه ببلد رجراجة . ققال لي الرجل الذي بعتني معه : عسى ان تصحبني الل اججل من هذه البلاد لنزوره . فمذهبت معه إليه فتحدت معه ساعة . ثم قال في اعند هذا الرجل دراهم صنعها. فما ترى في حملها إلى مراكش لنصرفها ونقتسمها لاتا لكل واحد ثلثها * فانه يعرف الكيمياء . فاعرضت عن قوله ولم أجبه وقضيت أمر الذي بعثني فيه أبو ابراهيم ونويت الرجوع إلى مراكش وحدي . فأدركي ااحبي في الطريق فقال لي : سألتك بالله إلا ما كتمت علي ما سمعته مني وسترتي عند اني إبراهيم . فقلت له : لن آخبره بشيء من ذلك . فوصلنا دار آبي ابراهيم اماكش فقرعت الباب . فخرج إلينا ابو إبراهيم فقال لذلك الرجل : اذهب عني ست، ولا تاتني ابدا . فاني لا اصحب من يصحب اهل التدليس ! تم قال لي : بارك اله فيك ! وانشأ يحدثني بكل ما جري فعجبت من ذلك غاية العجب وعلمت أ ه كوشف بذلك.

قال عبد الله بن موسى : وبعتي ابو ابراهم ليلة إلى اني حسون ليبيت عنده .

59) راجع في موضوع هذه البساتين (أو البحاثر) العظيمة التي كانت بمراكش وأحدث

بضها أمراء الموحدين . كتاب الاستبصار. ص (314 . وفي احداها دارت معكة من االعارك الحاسمة في تاريخ الغزو الموحدي للسلطة وذلك سنة 534ه قبيل وفاة المهذي اهي المعكة المسماة بمعكة البحيرة. وكانت بعض البحيرات داخل السور نفسه كانت احداها معروفة بهذا الاسم إلى وقت قريب وتسمى : تابحيدته . راجع فهارس االلق من كتاب الأنساب وكتاب أخبار المهدي . ونظم الحجمان 5

Page inconnue