٢ - وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
«اللهم:
إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك» (١).
٣ - وقال ابن مسعود ﵁:
«اللهم:
إني أسألك بنعمتك السابغة التي أنعمت بها، وبلائك الذي ابتليتني، وبفضلك الذي أفضلت علي أن تدخلني الجنة ...» (٢).
٤ - وقال أحد الصحابة ﵃:
«يا من لا تراه العيون (٣) ولا تخالطه الظنون، ولا يصفه الواصفون، ولا تغيره الحوادث، ولا يخشى الدوائر، يعلم مثاقيل
(١) قال الإمام الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. انظر «مجمع الزوائد»: ١٠/ ١٨٧.
(٢) قال الإمام الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح: انظر المصدر السابق: ١٠/ ١٨٨.
(٣) أنكر بعض العلماء الفضلاء هذا الدعاء بدعوى أنه يؤدي إلى إنكار رؤية الله في الآخرة، وهذا منه عجيب؛ إذ المقصود هو الرؤية الدنيوية - كما هو واضح من السياق - وإلا كيف يصنع بقوله تعالى: (لَن تَرَاِنى) التي أوّلها العلماء على أنها الرؤية الدنيوية كما هو معلوم، والله أعلم.